نصيحة للمسافرون العرب الى تركيا إحذروا من عمليات النصب والاحتيال في البارات والملاهي الليلية في إسطنبول خاصة في شارع الاستقلال وساحة تقسيم سكوير وأحيانا في منطقة أكسراي, طبعاً نقدم النصائح للحذر فقط وليس لتخويف السياح العرب والاجانب.
كثرة في الفترة الأخيرة علميات النصب والاحتيال في شارع الاستقلال الشهير بالقرب من ميدان وساحة تقسيم سكوير, فعند دخولك الى شارع الاستقلال ربما يتبعك أحد الشباب يسألك عن الساعة مثلاً أو ما إذا كان لديك سيجارة أو ولاعة وفي أغلب الاحيان يتكلم في اللغة التركية كي يتأكد بأنك سائح غربي ولا تتكلم التركية.
وطبعاً تختلف أساليب النصب والاحتيال من شخص الى أخر, وبعد طرح الاسئلة عليك يتابع المشي معك في الشارع ويبدأ بالتحدث معك بأشياء أخرى بعد الترحيب مثل السياسة أو أين تذهب وما إذا كنت بحاجة الى مساعدة ما, أو إذا كنت ترغب بإحتساء الشاي معه, وبعضهم يدخل في صلب الموضوع مباشرة ويعرضون على الشباب العرب سهرات في إحدى المراقص والملاهي الليلة في شارع الاستقلال أو في أكسراي وبنات ومساج وغيرها من المواضيع التي قد تغري المسافر العربي خاصة الشباب.
وهنا قد تقع في الفخ في حال ذهبت معه وتبدأ عملية النصب والاحتيال كما تجري يومياً, وبمجرد دخولك الملهى الليلي حتى ولو كنت تريد إلقاء نظرة, تكون قد وقعت في الفخ !
إسطنبول مدينة جميلة للسياحة ولكن يجب عليك الحذر كي تقضي إجازة ممتعة بدون مشاكل . 🙂
وهذا فيلم وثائقي عن النصب والاحتيال في إسطنبول:
نرجوا مشاركة الموضوع على صفحتكم الخاصة على الفيس بوك ولجميع الاصدقاء للتنبيه !
لقد تعرّضت عام 1997 في شهر حزيران الى مقلب و تحيل كدت أخسر فيه كل شئ ..لولا أن المتحيّل كان رفيقا بي فاكتفى بأخذ مائة ليرة منّي بعد أن ركبنا في تاكسي و أوصلني الى ملهى فرأيت هناك الرّوسيات و رفضت الدّخول فقال لي فلماذا أنت قادم اذن “” كان ذالك عام 1997 و بقيت أتذكّــــــــــــــــره الى يوم النّاس هذا ..فأسأل اللـــــــــــــــــــه الرّؤوف الرّحيم أن يغفر لي ..الّذي خلقني فهو يهديني و الّذيهو يسقيني و يطعمني ..
كان شابّا كرديا يتكلم العربيّة وثقت فيه و استمعت الى حديثه فكدت أفقد كلّ شئ فاللّـهمّ ارحمني و اغفر لي زلّتـــي ….أبو بشّار تونس
السلام عليكم, شكرا لك على كتابة هذه القصة, الان النصب والاحتيال في اسطنبول ما زال مستمراً للاسف الشديد والظاهر ان الشرطة راضية عن الامر او متسترة او مرتشية !
لو حصل هذا في امريكا على ما اعتقد لكانو أغلقو المكان في نفس اليوم !
ومن الواجب تحذير الجميع من النصف في اسطنبول !
تعرضت ايضا لعملت نصب في شارع تقسيم في سوق يوجد هناك بار بعد الشرطه على اليمين وانت ماشي من ساحة تقسيم الى. اخر السوق نزول يشبه البار ولكن هو لاصطياد السياح جاني ولد وسيم يقول انه لبناني وعنده فندق للحجز وشيش بس كانوا مافيا انتبهوا تروحو مع اي واحد ينادي عليكم
احذروا … احذروا …. احذروا. من اسطنبول. هذه المدينة إجرامية بكل معنى الكلمة وخاصة للسائح الخليجي ، وإياكم والتحدث مع احد إطلاقاً ولو تتعاطف أو تثق بأحد مطلقاً مطلقاً ، اسطنبول هي مدينة العصابات التركيه والعلوية والدرزيه والارمنيه اقسم بالله لو تمكنوا منك فلن يرحموك لأنه لا يوجد أمن في اسطنبول وحتى الشرطة متعاونه ومرتشيه ، بل ان الشرطة تأخذ من الملاهي الليليه مبالغ شهرية نتيجة حمايتها لهذه النوادي للاستمرار في النصب.
اعرف خليجي معه زوجته طلب منه احدهمبالطريق مساعده وفور ان مال الخليجي عن الطريق إلا وعصابات مكونه من خمس اشخاص يهددوه اذا لم يعطيهم كل مايملك فسوف يغتصبونه ويغتصبون زوجته ويدخلونهم محل دعاره ، فيرقوا الكاش واخذوا الرقم السري للبطاقات والحمدلله ذهب المال ولكن هم سلموا والحمدلله
اذا اردت الذهاب لاسطنبول
لاتثق بأحد مطلقا ولا تقف لاحد او ترد عليه
اسكن في فندق مشهور وعالمي ولا يقل عن اربع نجوم
لا تحمل معك في جيبك اكثر من خمسمائة ليره
لا تحمل جوازك ولا اي هوية ولا بطاقات ابداً
احذر من الليل وصائدوا السياح كافاك الله شرهم
لفيت العالم. اخطر شي هي مدينة اسطنبول ودولة المكسيك
انا صار معاي موقف غريب في شارع الاستقلال في ساحة تقسيم سكوير كلموني شباب الين ماعجزو مساج بنات مرقص اقوللهم لا لا لا لا لا
اخر شي تفاجأت جتني وحده من وراي ولما وقفت سألتني انت من وين فعلمتها اني من السعوديه وبعدين قلتلها ما اعرف انجليزي تفاجأت انها طلعت ورقه مكتوب فيها رقمها وعطتني ياها وقالتلي مساج انا من القمطه قلتلها اوكيه راحت من هنا عطيت الرقم للقرصون حق القهوه طبعا الحمد لله لا كلمتها ولا لي بامور الحرام فضل من الله وحده
سبحان الله كأنك تقرا قصتي هذه الليله حصل معي نفس الشي قابلني شخص وسألته عن افضل مطعم ودلني على مرقص وجلست على الطاوله انتظر المنيو واذا ببنتين والشخص الي جابني المطعم جالسين معي وكل وحده عرضت نفسها علي ورفضت بعد كذا قمت الي اطلع وجابولي الفاتوره مع اني ماطلبت اي شي والفاتوره 1156 ليره قيمة طلبات البنات والي جابني من مشروبات ولمى رفضت تضاربت انا وواحد ودخلوا فيني 4 اشخاص ولكن الحمدلله قدرت اهرب وما اخذوا مني ولا ليره ولكني والله اني حصلت شلوووت على كيفكم وقمت اشتكي لشرطه ومسكوني عندهم 1 ونص وسبحان الله تذكرت السفاره واتصلت عليهم على طول والحمدلله تواصل معهم واحد من السفاره وطلعنت سالم الا من الشلوت
ونصيحه لحد يعطيهم وجه لأنهم اصبح اكثرهم نصاااابين
اهلا بك اخي, شكرا على مشاركة القصة ومن الافضل عدم الكلام مع الغرباء ابدا في اسطنبول وعدم الذهاب معهم الى اي مكان ! يمكن للمسافرون العرب الدخول الى اي محل تجاري او مطعم في اسطنبول ولكن الحذر من الذهاب مع الغرباء, تحياتي لك
جلست علي قهوه في ميدان تقسيم وجاءت بنت تقول انها مغربيه و سالتني ان كنت ساعتها الي مشروب فقلت لها بمعني دفع ثمن مشروب برتقال فقط وعرضت نفسها ب 100 دولار فقلت لها اني لا اريد بنات فقط اشرب العصير و اقوم وعن الحساب وجدت ان الحساب 100 ليره فقالت لماذا فقال انها ثمن مشاريع البنت المغربيه فخرجت مسرعا اليها وقلت لها ان تدفع ثمن اي مشاريب بنفسها لاني لن ادفع لها وفوجئت بالقهوجي يمكن من دواعي بالقوه ليجبرني علي الدخول داخل القهوه حتي لا يتجاوز الناس فقلت بصوت عالي مش هدفع غير ثمن العصير واما ان الحل الثاني هو تدمير المكان علي راس صاحبه القوات… فوافق بشرط ان لا اعود… فقلت له ان جاء العيب من اهل العيب مش عيب
أنا وصاحبي ، كنا نسير في منطقة تقسيم ، فصادفنا شاب (كردي عراقي) يجيد اللغة العربية ، وبعد أن سلم علينا ، وتجاذبنا أطراف الحديث ، عرض علينا مصاحبته لغرض الحصول على بنات ، في ملهى ليلي ، وقال بأن ذلك لن يكلفنا أكثر من سعر فنجان (قهوة) ، وبأسلوبه المعسول ، أقنع صديقي بالذهاب معه ، ورغم أنني صدقته ، ولكنني رفضت الذهاب معه ، ونصحت صديقي بعدم الذهاب ، ولكن صديقي أصر على (خوض التجربة) ، وذهبنا معه ، ودخلنا في أحد أزقة تقسيم ، ثم دخلنا في (مرقص) ، فأغلقوا الباب الحديدي ، وما أن جلسنا على الطاولة ، حتى جلست معنا (فتاتان) ، وجاء الجارسون ، وفتح قناني متعددة ، بشكل سريع ، عندها ، أنا اعترضت على جلوس الفتاتين وفتح القناني دون مناسبة ، وبدأت القصة ، حين جاء مدير النادي ، ومعه (قائمة) بــ (850) دولار ، وأخبرنا بأن (الكاميرات) صورتنا ونحن نجلس مع الفتاتين ، وإنهم سيستدعون (الشرطي) إذا لم ندفع ، وأحسست أن صاحبي يوشك أن (يبكي) ….. فبدأت أساومهم ، وانتهت العملية بــ (285) دولار ، وهي كل ما كان بجيوبنا …. ومعها بعض الإهانات ، ونستاهل .
ملاحظة / الشرطة متعاونة مع النوادي الليلية والنصابين ، وكل عمليات الاحتلال تجري تحت حمايتهم ورعايتهم ، بل ومن المؤكد أن عمليات النصب والاحتيال تجري بعلم الأجهزة الأمنية التركية وتحت حمايتهم ورعايتهم ، وواضح أن الحكومة التركية غير مهتمة بما يجري في شوارعها العفنة المليئة بالفساد والانحطاط .
اسعد الله أوقاتكم جميعاً ،،
اسطنبول مدينه حلوة جداً تعيش الإجواء ألعربيه والاوربية في وقت واحد
اما بالنسبه للنصب والاحتيال خصوصاً اخر الليل علماً انهم متواجدون حتى خلال النهار ،،
على العموم حبيت اقولكم أيها المسافرون الخليجين والله يبطون على التحايل اذا كُنتُم ملاحظين من دخول البلد المذكور ،، وأسلوبهم قديم عايشناه من قبل وجودهم في شوارع اسطنبول
لمن يعرف معنى الصمله والاستقعاد والسحب عليهم اثنا بداية اختبارهم للشخص والاحتيال عليه . من الاخر الي معه عائله او شباب لا تعطي مجال لأي شخصٍ كان اختبار قدراتك منذ الصعود على الطياره من بلدك حتى الخروج من تركيا وانبسط وتمتع بالأجواء الخلابه ولا تحسس عائلتك بالوضع نهائياً لان الدعوى ما تسوى هم يحسبون انهم اذكياء وعصابات ولكن ما عندهم سالفه واذا زحفتوا بهم صح معاد يكررورنها ويضربون الف حساب للخليجين ،، وتروهم من اول عسكري في المطار الا اخر سربوت في اسطنبول تتحكم فيهم ثقافة همجيه ضعيفه دنيئة وطبعاً لا يعمم عليهم جميعاً ولا يربطها صله مذهبيه او دينيه وإنما طبْعٌ غلبَ عليه التطبع وتستطيعون التحكم فيهم ببساطه ويخدمونك حسب ذكائك ويضحكون عليك حسب غبائك
ولا يلامون على هذا الطبع وليسم هم الوحيدون في العالم ،، الي سافر الا دول فقيره يرى العجاب ،، ونختم بالصلاة على النبي والشكر لله سبحانه ،، وهم في الاخير بشر أجبرتهم حياتهم على هذه العادات السيئه والكمال لله سبحانه ،، الي ما عنده خبره في التعامل انصحه بالسفر الا ماليزيا او اندنوسيا حتى يصحصح ويعرف الزبده ،، وبدون اي خصام مع ايٍ كان ..
وشكراً
انت تروي قصتي انا شاب عمري ٢٧ سنة و اليوم ثاني يوم لي في اسطنبول كنت جالس بمقهى و اذ بشاب يكلمي عرب اناعملت نفسي مش فاهم رجع كلمني انجليزي هون انا قلت بدي افهم شو المطلوب قلتله خير قلي انت عربي قلته نعم قلي انا اخوك عربي كمان من المغرب بدك محل في اغاني عربي و بنات قلتله انا مش تبع نسوان قلي طيب باخدك على محل طرب ، فكرة شوي و قلتله بكم قلي الدخول مجاناً و كل مشروب ب ٣٠ ليرة قلته انا ما بشرب كحول بس بحب الطرب قلي ماشي رح معاه و دخلت المحل بس كانت موسيقى اجنبي قلته وين الطرب قلي يلا رح شوف المعلم فجأة بيرجع و معه بنتين قلي بعرفك هودي اصحابي و بالنسبة للطرب بعد ربع ساعة فجأة بينزل على الطاولة زجاجة فوتكا سألت الموظف قلي هو طلب بعد شي ٥ دقايق قلي رح شوف ليش بعد ما شغل طرب و انا مش عارف شو عم يصير فجأة اختفى قلت خلي فل افضل و اذ بالجرسون بقلي الفاتورة قلتله ما طلبت شي رجع دخلني المدير و اذ الفاتورة ٢٥٧٠ ليرة (٦٩٥$) و ما كان يخليني فل حتى دفعت الحساب والله باقي معي ١٠٠$ مش عارف شو اسوي و انا بعدلي ٥ ايام في تركيا
السلام عليكم,
اولا الخطأ منك لانك ذهب الى هذا البار !
ثانيا اذهب لاي مركز شرطة وقم برفع دعوى قضائية حى لو بلغوك الدعوة تاخذ 3 شهور فلا مشكلة, المهم ارفع دعوى !
تحياتي لك
والله صار معاي نفس الشي
كنت مسافر تركيا اسطنبول في تقسيم
كنت قاعد اشوف المحلات و اتمشى
جاني واحد سوري
قالي تبي فندق رخيص و ممتاز
قتله اوك اخذني معاه بعدها دخلني بس طلع مو فندق طلع ديسكو
بعدها قعد يكلمني قتله ابعد عني و طلعت من الديسكو بعدها جاني هو و معاه 4 أشخاص تضاربت معهم و ضربتهم كلهم واحد منهم قتلته و الشرطة المسكوني و حققو معي قتلهم هم اللي بادين معي بعدها اتصلت بالسفارة و طلعوني من السجن
أنا اتنصب عليّ من كم يوم بنفس الأسلوب، وقررت من اليوم إني قبل ما أروح أي مدينة لازم أدخل على الانترنت واشوف طرق النصب المشهورة اللي فيها، لأني طحت بخدعة البار بكل سهولة وأنا اللي كنت اعتبر نفسي سائح محترف،
كنت ماشي أدخن في الطريق في منطقة السلطان أحمد، وفجأة وقفني واحد شاب وسيم مثل ممثلي المسلسلات التركية ولابس جاكيت جلد باين عليه غالي وعنده ابتسامة عريضة ومريحة، وأشار لي انه يحتاج ولاعة، وكلمني تركي عشان يتأكد إني ما أعرف تركي، وقلت له أنا من اليمن، فقال انه يشتغل مهندس فني في أرامكو في السعودية في الخبر، وأنه تركي من بورصة بس جاي كم يوم لاسطنبول إجازة، وسألني عن وضعي وقلت له أنا كمان كم يوم شغل، فسأل لحالك، قلت له لأ حذراً مع إني كنت لوحدي، بس كنت أعرف شخص في اسطنبول مرافق معاي بس ما كان موجود ساعتها، فقال لي تعال نتمشى شوي، فقلت وماله، وأنا أتذكر النصيحة الشهيرة بعدم الانقياد للغرباء ومرافقتهم، وهي نصيحة تعطى للصغير والكبير في أي مكان، ولكن الوحدة القاتلة والشعور بالحاجة إلى الصحبة كان قوي، والشاب يتحدث الإنجليزية والعربية المكسرة ويحدثني عن ذكرياته في السعودية ومغامراته كشاب عازب وغير متزوج، ويتحدث كثيراً بحيث لا يعطيك فرصة لللتفكير في الأمر والتراجع، ويتصرف بطريقة منفتحة جداً وإيجابية وذو نظرة سعيدة للمستقبل والحياة، وأخرج لي كرتاً لفندق الهيلتون ليريني أنه مرتاح مادياً، وهو كرت يمكن لأي شخص الحصول عليه، وكنت بالصدفة قد سألت عن هذا الفندق قبل لقائه بساعات وكان يكلف 150 دولاراً على هذه الأيام (يناير 2018) ونحن نمشي ونتحدث في كل شيء تقريباً، وأكثر من مرة يتطرق إلى موضوع أن الإنسان الجيد سيقابل دائماً الناس الجيدين، وهنا أشرت إليه أن هذا الراي ساذج وأنه كمن يعتقد لأنه نباتي فلن يأكله الأسد، فسكت للحظة لتصادمي معه في الرأي، وشعر أن لديّ حدساً ما نحوه، وكنت والله العظيم أشعر تتنزاعني مشاعر القلق والرغبة في المغامرة طوال الوقت، حيث أنها كانت أول ليلة لي في اسطنبول (وقد زرتها قبل ذلك ب6 سنوات، ولم أصادف أية عملية نصب) المهم، قال لي لماذا لا نذهب للجانب الآخر من المدينة حيث الحياة الليلة في أوجها وربما نقابل بعض الفتيات، فأوضحت له أن ليس لي رغبة في البنات، فأنا إنسان متزوج وقد عشت حياتي بالطول والعرض قبل الزواج، هكذا قلت له لكي أقنعه بأن ينسى موضوع البنات، وهو يحاول تبسيط الأمر وأننا في إجازة ومن هذا القبيل، المهم، أوقف سيارة أجرة، فتفاجأت أنا وقلت إلى أين نحن ذاهبون، فقال إلى بار تم اقتراحه من قبل الفندق، وفعلاً ركبت معه التاكسي كالنعجه، وفكرت أن ما أفعه خطر لا تبارح ذهني، وفكرت أنه لا أحد في العالم في هذه اللحظة يعلم أين أنا ترعبني، ولكن كبريائي منعني من إبداء الخوف أو الانسحاب، وحبي للمغامرة أيضاً، حيث قلت أنه لا بد أن أهل مكة أدرى بشعابها، وسيريني هذا الشاب اللامع ما لم أره قبلاً في اسطنبول، وقد أراني فعلاً ما لم أره.
وصلنا إلى شارع به الكثير من المطاعم والمقاهي والبارات، وطلبت منه أن أدفع التاكسي أو أشارك معه، فقال لي أن المبلغ بسيط، وإذا كنت مصراً فسوف يجعني أدفع مبلغ التاكسي في العودة، ومشينا قليلاً ثم دلف إلى بار جانبي، مكان حقير جداً، به عدة طاولات تتناثر عليها بنات قبيحات كإبليس هنا وهناك، إضاءة تعيسة وطاولات رخيصة من البلاستيك ورائحة خانقة، ولا شيء يدعو للبهجة، وأي مكان رأيته في الخارج يعد أفضل من هذا المكان مائة مرة، فاستغربت لهذا الأمر واستفسرت منه وقلت له ما هذا المكان، فأعاد لي قصة أن الفندق هو من رشحه له، وقلت له كيف عرفت المكان بهذه السرعة وقد قلت لي بأنك لم تأت من قبل إلى هنا، فقال أنه يمتلك عينان قويتا الملاحظة، وكان قد اشار لهذا الأمر فعلاً من قبل حين لمح مطعماً يمنياً ونحن نمشي وأشار إليه فاستغربت كيف رآه وقد كانت اللوحة فوق رأسنا مباشرة، فقال وقتها أنه يمتلك عينين حادتين… المهم، بعد دقائق ظهرت فتاتين من لامكان،، واحدة سمينة كفيلٍ صغير والأخرى عجفاء كقردٍ عليل، وطلبتا الجلوس معنا فأشار صديقي لهما بأن يجلسا، ثم جاء النادل وقال لصديقي هل ترغب في دعوة الفتاة إلى شراب فقال نعم، ثم سألني فخجلت من أبدو ذلك العربي البخيل فقلت نعم لم لا، ثم دار حديث سخيف مهلهل عن “من اين أنت، وكم عمرك، وهل أنت متزوج، وما تعمل… الخ” ثم قلت لـ “صديقي” تعال نغيّر المكان، هناك الكثير من الأماكن أفضل منه في الخارج، فقال نعم نعم فوراً، ثم جاء النادل وقال لصاحبي شيئاً بالتركية فاكفهرّ وجهه، فسألته عما قال فأوضح أن البار سيقفل بعد قليل، وأننا يجب أن نذهب، فاستغربت لهذا الأمر حيث أن الساعة لم تتجاوز العاشرة بعد، فقلت “بركة يا جامع” ثم جاء نادل مخيف الشكل والجسم بالفاتوة “اللحظة الحاسمة” ووضعها على الطاولة، ورأيت أنا فوراً المبلغ البالغ 1400 ليرة، فاستغربت، وقلت لصديقي ما هذا 1400 ليرة، فقال لا، إنها 140 ليرة ولكن يبدو أنهم أخطؤوا بالأصفار، وهنا وضعت أنا 100 ليرة وطلبت منه أن يكمل الباقي، فانتفض النادل ذو الهيئة المخيفة وقال إن المبلغ 1400 ليرة، قلت كيف، قال إن ما شربته الفتاتين يساوي 500 ليرة لكل واحدة، وما طلبناه نحن هو الباقي، أي أن حساب الفتاتين يبلغ 1000 ليرة، وهنا اختفت الفتاتين فجأة كفص ملح ذاب، ونظرت إلى صاحبي فرايت وجهه يعلوه الخذلان وهو يبحث في جيبه عم المبلغ، فقلت له باستغراب: “هل أنت موافق على هذا الأمر” وهنا أظهر لي النادل قائمة الطعام وأشار إلى الأسعار الموجودة وقال انظر هذه هي الاسعار وهذا ما طلبتموه للفتيات، فقلت له أني لم أختر الشراب، فقال ولكنك وافقت على إحضار ما يشاؤون، وأنا لم أحضرك إلى هنا أنت الذي حضرت إلينا يا سيدي، فقلت له أني لن أدفع المبلغ وأخرجت 200 ليرة وقلت هذا حقكم وأكثر، فقال لي لو سمحت ادفع النص وصديقك يدفع النص، وهنا أخرج صديقي 700 ليرة ودفعها وقال لي ادفع لهم النص ودعنا نذهب من هنا، وهنا فقط أدركت أن اللعين معهم وأنه يمثل الاستسلام ليدفعني لأفعل مثله، ونظرت حولي فرأيت ثلاثة يقفون أمام الباب وهو مغلق، وأن النادل المخيف بدء يعلو صوته مطالباً بالمبلغ وهو يضرب على الطاولة ويطالبني بأن أدفع المبلغ لكي يذهب إلى منزله، وأدركت أني وقعت في الفخ، وأني تحت رحمتهم تماماً، متذكراً قصص العصابات الإجرامية في اسطنبول وما يفعلونه معهم، وقال لي بأني إذا لم أكن أملك المال فيمكنه الذهاب معي إلى آلات البنك لسحب المبلغ، حيث أنه كان قد راى البطاقة معي، وكان يرفض استخدام البطاقة مباشرة في البار حيث أن ذلك سيكون دليلاً ضدهم وهم لا يتركون أن دليلٍ وراءهم، خلاصة الأمر أني دفعت 600 ليرة، وتركوني أذهب في سلام، وخرج معي النصّاب العتيد وهو ما زال يكمل المسرحية ويقول لي سوف أتشاجر مع الفندق لانه رشح لي هذا المكان، وقال لي بأن ننسى ما حصل ونذهب لنكمل سهرتنا، فقلت له هل تريد أن تسلبني ما بقي معي من مال، فقال لي بأنه لا يعلم هذا المكان وأن فندقه بلا بلا بلا بلا، فقلت له لهذا أحضرتني إلى هنا مباشرة دون أن تسأل عن المكان الذي جئت إليه لأول مرة… وذهبت عائداً إلى فندقي وأنا أكاد أموت من الخجل والصدمة مما حصل، ولم يهوّن عليّ الأمر إلا عندما قرأت أن هناك من تعرّضوا للضرب المبرح والنصب بمبالغ أكبر من هذه بكثير، وأن عملية النصب هذه منتشرة بشدة في اسطنبول.
النصيحة الأهم من هذا كله، لا تتحدث أبداً الغرباء، واختر كل مكان تذهب إليه بنفسك ولا تتأثر بكلام أي شخص لا تعرفه عن أي مكان مهما كان الأمر مغرياً، والله يغفر لنا ويرحمنا على ما نرتكبه من ظلم لأنفسنا، إنه سميعٌ عليم.
اخي الكريم اذا اردت السفر الى تركيا وخصوصا اسطنبول, فاعلم ان هناك محتالين ولصوص ولديهم طرق في الاحتيال والسرقة لم يسمع بها بشر. وسأعطيك مثال عن ما جرى لي , لم تكن المرة الاولى التي اسافر فيها الى تركيا لاغراض شتى. فقد تم الاحتيال علي عندما كنت اقف امام جهاز صراف آلي انا وزوجتي واولادي ولكن كانت هناك عجوز بطيئة تحاول القيام ببعض العمليات المصرفية ثم أتى رجل ووقف معي وراء العجوز ثم بدأ يتأفف وقال لي هناك جهاز اخر تعال معي, واصر وانا كنت فعلا مستعجل فذهبت معه لجهاز الصراف الاخر وهو يبعد فقط بضع خطوات عن الاول. وقفت امام جهاز الصراف لأتثبت مما اذا كنت اعلم كيف استخدمه لانه بلغة تركية. وما كان من ذلك الرجل إلا أن اخذ بطاقتي من يدي وادخلها في جهاز الصراف الالي وقال لي فيما معناه “أكمل العملية”, وبينما انا انظر للجهاز للحظات فقط لأرى ان كان الجهاز بدأ في طلب الرقم السري, إلتفت حولي واذا الرجل قد اختفى تماما ولا اثر له. وقفت امام الجهاز ولم يطلب الرقم السري وعندما اردت الغاء العملية لم تخرج البطاقة. وقفت محتار. لأن ساعات عمل البنك (والذي هو بجوار الجهاز) قد انتهت واغلق الفرع. وبينما انا في هذه الحيرة, واذا بفتاة بجانبي تقول لي من الممكن ان يكون الجهاز قد اخذ البطاقة ولن يعيدها, ” خذ كلم البنك ” وقامت بطلب رقم البنك, ولكن كان جهاز رد الي مخصص فقط لعملاء البنك. ولم اتصل على البنك في بلدي لأوقف البطاقة لأن كل المال الذي احتاجه تقريبا في هذا الحساب. ونزلت عند اقتراح تلك الفتاة وهو أن آتي غدا صباحا للبنك ومعي جواز السفر ليردوا لي البطاقة. ذهبت في اليوم التالي واسترديت البطاقة, ولكن موظفة البنك قالت لي ” البطاقة قد اوقفت واصبحت معطلة في كل الاحوال لأن هذا اجراء نتخذه مع البطاقات اذا تم سحبها”. اخذت بطاقتي, وكان لدي قليل من المال تدبرت به العودة إلى وطني.. وعندما ذهبت وطلبت من البنك في بلدي بطاقة اخرى, اكتشفت عملية الاحتيال. ففي الوقت الذي كانت بطاقتي قد تم سحبها والاحتفاظ بها من قبل جهاز الصراف, فإنه تم اجراء اكثر من عشر عمليات سحب من رصيدي, ثلاثة منها على شكل شراء والاخرى المتبقية على شكل سحب نقدي من اجهزة صراف متعددة. اجمالي المبلغ الذي سرق مني تقريبا 3500 دولار.. والشكوى لدى البنك في بلدي لم تنفع. والشكوى للبنك التركي التابع له جهاز الصراف ايضا لم تنفع. والشكوى لله وحده, والحمدلله على كل حال.
أخي, نصيحة من أخ لك, اذا كنت ستذهب الى تركيا وخصوصا اسطمبول. فاحرص ان تاخذ معك دولارات بحسب المبلغ الذي ستنفقه هناك, واسكن في فندق امن ولا تأمن اي شخص يقدم لك مساعده هناك. فالاتراك شعب كأي شعب وبل بالعكس لديهم نسبة كبيرة من ذوي الاخلاق العالية ولكن اسطمبول بؤرة المحتالين واللصوص. فاحذر
الشمال التركي آمن وتركيا باد جميل ولكن القاعدة الذهبية لاتثق بالغرباء اطلاقاً وحيل اسطنبول معروفة يأتيك شخص هيئته جميلة وانيقه ويدفع عنك بضع دولارات حتى تثق فيه ثم يحلبك في مكان يجترك اليه مثل مرقص او نادي ليلي. ايضاً لاتسكن الا في فنادق عالمية وموثوقه.